( حيوي يفتقر للواقعية)
هذه هي الخلاصة التي انتهيت إليها، عندما تمعنتُ في صفحات منظم مهامي بعد 10 أشهر ٍٍ ونصف من تدوين و تخطيط قوائم الأعمال المُنجزة و الغير مُنجزة.
يااه _مخاطبةً نفسي_كم مقدار الضغط الذي وضعتني فيه
رياضة و قراءة، مقرونة بكتابة و واجبات اجتماعية، مصحوبة بأعمال تجارية و تطوعية، و أخرى يدويه و منزلية. وكلها محشوة في اسبوع واحد يكرر متطلباته كل سبعة أيام، فيُحدث ضربةً موجعةً في تقدير الذات الذي يجد نفسه _مهما أجتهد_عاجزاً عن الإنجاز.
(إلغاء.. إلغاء) هذا هو الزر الصحيح للعملية
إلغاء لكل عمل أَدرك أني لن أُنجزه،
إلغاء لكل نية أعرف أنها عبئاً على يومي،
إلغاء لكل مشروع متأكدةً أنه يؤذي تقديري لذاتي.
فخلاصة الأمر : مالم تحقق النية السعادة و الحماس في أثناء التفكير بها و كتابتها و آخيرا انجازها فهي لن تكون سوى نيه مستعارة ، أمنية ثقيلة ، عبء اضافي لا داعي له . و إلغاءُها ببساطة خيرٌ من بقاءها .
أرجو أن تحط هذه المقالة شيئاً من أعباء يومك 💗
” حيوي يفتقر للواقعية” مريت بهالمرحلة , كان المنظم بدل ما يسهل حياتي كان مثقلها ! وصفك بالصميم ! 💗💗💗
جيد حتى نأخذ دروس في تنظيم المهام ل 2018 😄 .. شكرا لمرورك أريج
مقدار الهم اللي حطيته على نفسي باعتقادي انو انجاز وانو له نشوة لمن اعمله اكتشفت بعد فترة انها مجرد ضغوط مراكمتها على نفسي لدرجةاشيل هم اصحى من نومي ، وقلت ستوب
وزعت في البلانر مهام ثابته يوميه [ البيت والجامعة والعنايةوالدين ] اشبه بروتين خفيف
وشيء واحد فقط لكل يوم يكون هو النجم والتركيز فقط عليه [ متابعة فيلم او مسلسل او برنامج – رسم رسمه – طبخه – قراءة كتاب – كتابة تدوينة …]
وفعلا فرقت معي سار يخلص الاسبوع بـ ٧ انجازات وبكل راحة و رضا ..
فعلا أهم شيء الراحة و الرضا في نهاية الانجاز ، مو اللهاث و التعب . شكرا لمرورك انستازيا و اثراءك الموضوع
لقد حطت هذه التدوينة كل أعبائي الماضية والحالية.
شكرا لك على هذا الجمال
بعد تجربة من هذا النوع، كل من طلب مني نصيحة بخصوص التنظيم والمهام أقول له مهمة واحدة تنجزها في اليوم وتشعر بالفخر والسعادة تجاه نفسك خير من عشرين مهمة تعود عليك بالحزن والإحباط
صحيح ، تقدير الذات لا يحتاج الى الافراط في العمل ، بل بجعل الأمور بسيطه و سهله .